بيــان صـحـفي بمناسبة اليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين

21
طرابلس | 2 نوفمبر 2023
تُجدد المنظمات الموقعة أدناه الدعوة إلى إنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين في ليبيا والتي مرت دون محاسبة مرتكبيها.
وإذ تحتفي المنظمات الموقعة أدناه باليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين، والذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة بموجب قرارها الصادر بتاريخ 18 ديسمبر 2013، وذلك بهدف إيصال صوتها القوي وتسليط الضوء على الأعمال العنيفة التي يتعرض لها الصحفيون في ليبيا،
إلا أنها تؤكد أنه وبالرغم من مرور إحدى عشر عاماً على أحداث ثورة السابع عشر من فبراير 2011 ومقتل أكثر من 30 صحفياً ومدوناً في ليبيا، لم تتم محاسبة المسؤولين في كل الحالات أو حتى التحقيق في تلك الجرائم أو إدانتها.
إن الإفلات من العقاب يعزز حدوث المزيد من جرائم القتل، ويعكس غالبًا تفاقم النزاع وتجاهل السلطات الحاكمة لجرائم العنف المرتكبة ضد الصحفيين في ليبيا. وليس فقط ذلك، بل يؤدي الإفلات من العقاب أيضًا إلى إلحاق الأذى بالمجتمعات بأكملها، حيث يتم تغطية انتهاكات حقوق الإنسان الخطيرة وينتشر الفساد والجريمة فيها.
وتؤكد المنظمات والمؤسسات الموقعة أدناه على التزامها القوي بالتصدي للإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين في ليبيا. وتدعو جميع الجهات المعنية، إلى اتخاذ إجراءات فورية وفعالة لضمان حماية حقوق الصحفيين وتحقيق العدالة على النحو التالي:
1. إجراء تحقيقات مستقلة وشفافة في جميع التهديدات والاعتداءات وجرائم القتل التي تستهدف الصحفيين في ليبيا.
2. إصدار قانون جديد ينظم قطاع الإعلام في ليبيا، يكفل حق الوصول إلى المعلومة وإلغاء القوانين والممارسات التي تعوق حرية الصحافة.
3. حث الجهات ذات العلاقة على اتخاذ إجراءات فعالة لمكافحة ثقافة الإفلات من العقاب في الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين في ليبيا.
4. تنفيذ منشور رقم (8) لسنة 2021 الصادر عن رئيس حكومة الوحدة الوطنية، والمتعلق بحرية الصحافة، ومنع استهداف واعتقال الصحفيين، وضمان حمايتهم من المخاطر أثناء أداء عملهم وحقهم في حماية مصادر المعلومات.
5. تفعيل نيابة الصحافة للقيام بدورها في ملاحقة مرتكبي جرائم خطاب الكراهية والتحريض والتي تعد من أهم أسباب جرائم قتل واستهداف الصحفيين في ليبيا
مقالات ذات صلة