المنظمة الليبية للإعلام المستقل تطالب القيادة العامة للجيش الوطني الليبي الكشف عن مصير الصحفيين محمد القرج ومحمد الشيباني

363
يمر اليوم الثامن عشر على اختفاء الصحفي محمد القرج وزميله المصور محمد الشيباني أثناء تغطيتهما للاشتباكات المسلحة في الطريق الرابط بين الساعدية والسبيعة جنوب العاصمة طرابلس يوم 2 مايو 2019 بينما كانا يرافقان القوات التابعة لحكومة الوفاق.
وقد أكدت مصادر من مدينة الزنتان أن اللواء التاسع ألقى القبض عليهما بعد عملية التفاف قام بها اللواء التاسع يوم 2 مايو 2019  في طريق السبيعة الساعدية.
وأكد والد المصور محمد الشيباني أنه فقد الاتصال بابنه منذ يوم 2 مايو الجاري وكانت بصحبتهما مراسلة أجنبية وأنه تفاجأ بنبأ القبض على ابنه وزميله من قبل اللواء التاسع مؤكدا أن أسيرا سابقا  كان مسجونا في مدينة ترهونة في سجن الشرطة القضائية شاهد ابنه وزميله في نفس السجن.
وأضاف الشيباني” تواصلنا مع العديد من المسؤولين والعسكريين ، مع العقيد إدريس مادي والعقيد مختار فرنانة ، وجميعهم نفوا معرفتهم بأي معلومات عن ابننا ورفيقه ولا اي طريقة للتواصل معهما رافضين تحمل المسؤولية في معرفة مصيرهما “، مناشدا كل الأطراف للضغط على الجهة التي اختطفت ابنه ورفيقه أن تكشف عن مصيرهما حيث أنه طرق جميع الأبواب ولم يجد جوابا.
وتشدد المنظمة على أن القانون الدولي الإنساني ينص على وجوب احترام الصحفيين المدنيين الذين يؤدون مهماتهم في النزاعات المسلحة وحمايتهم من كل شكل من أشكال الهجوم المتعمد أو الاختطاف أو الاحتجاز التعسفي، كما يحظر  القانون الدولي الإنساني في جميع النزاعات المسلحة صراحة أي عنف ضد الصحفيين، لاسيما القتل بكل أشكاله.
وتدعو المنظمة الجهة المسؤولة عن اختطاف الصحفيين إلى الالتزام بتعهداتها في التحقيق في الجريمة وتقديم الجناة إلى العدالة ومعاقبتهم وفقا لالتزاماتها بموجب القانون الدولي؛ وإعلانات الأمم المتحدة الأخرى مثل إعلان بلغراد بشأن تقديم المساعدة إلى وسائل الإعلام في مناطق النزاع والبلدان التي تمر بمرحلة انتقالية وصراعات مسلحة.
طرابلس
20 مايو 2018

مقالات ذات صلة